في بعض الأحيان تكون المشكلة في تنفيذ حكم المحكمة لا علاقة لأمر الزيارة بالوالدين أنفسهما، بل بالطفل. وعلى الرغم من مناقشة أوامر الزيارة وجداولها مع طفلك، فقد يرفض الذهاب مع الوالد الآخر عندما يحين وقت رعاية ذلك الوالد. وقد شهد بعض الآباء بكاء أطفالهم وصراخهم ونضالهم الجسدي عندما يحين وقت تبادل الزيارات.
إذا وجدت نفسك في هذا الموقف، فقد يبدو الأمر وكأن خياراتك محدودة. ومع ذلك، هناك بعض النقاط التي يجب أن تضعها في اعتبارك عند التنقل في هذه التضاريس الصعبة:
أولاً، يجب أن تفهم أنت والوالد الآخر وطفلك أن الطفل لا يملك “حقًا” في تقرير ما إذا كان يريد زيارة الوالد الآخر، بغض النظر عن سن الطفل. لا يتم إصدار أمر الزيارة من قبل الوالدين فقط لأن لكل من الوالدين الحق في قضاء الوقت وتنمية علاقة مع الطفل، ولكن أيضًا لأن الطفل يحتاج إلى وقت مع كل من الوالدين حتى ينمو وينضج بشكل كامل. لا ينبغي لك ولا للوالد الآخر أن تخبر الطفل أنه لا يجب عليه زيارة الوالد الآخر إذا كان لا يريد ذلك.
إلى الحد الممكن (أي دون اللجوء إلى الإيذاء الجسدي)، يجب عليك محاولة تنفيذ أوامر الزيارة التي أصدرتها المحكمة.
قد يكون عدم رغبة طفلك في زيارة الوالد الآخر راجعًا إلى اختلافات في أسلوب التربية أو عدم القدرة على التقرب من الأصدقاء أو المشاركة في الرياضة أو الأنشطة الأخرى. ورغم أن هذه المشاعر قد تكون طبيعية في مرحلة الطفولة، إلا أنها لا تمنح طفلك سببًا لعدم زيارة الوالد الآخر. ومع ذلك، يجب عليك التأكد من عدم وجود مخاوف أكثر خطورة، مثل الإساءة أو الإهمال، والتي تجعل طفلك غير راغب في زيارة الوالد الآخر. إذا كانت لديك مثل هذه المخاوف، فأبلغ عنها للسلطات المختصة و/أو محامي قانون الأسرة الخاص بك للتحقيق فيها.
إذا كنت قادرًا على العمل بشكل تعاوني مع الوالد الآخر، فناقش الأمر معه وحدد أفضل طريقة للتعامل مع الأمر. إذا كانت هناك حاجة إلى تعديلات على جدول الزيارة، فستوافق المحاكم عمومًا على هذه التعديلات وتعتمدها طالما:
مقاطعة دوبيج الخاصة بك يمكن لمحامي حضانة الأطفال في Arami Law مساعدتك في القضايا المتعلقة بالزيارة والحضانة، سواء كانت ناجمة عن رفض أحد الوالدين اتباع جدول الزيارة الذي أمرت به المحكمة أو طفل لا يرغب في زيارة الطفل الآخر. كلما اتصلت بنا في أقرب وقت، كلما تمكنا من وضع معرفتنا وخبرتنا في خدمتك. اتصل بنا أو تواصل معنا عبر موقعنا الإلكتروني اليوم.